بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأحد، 12 يونيو 2011

المجتمع العربي بين جلباب ابيه والكو بوي



يسير الناس على ما سار عليه أسلافهم ( العادات والتقاليد و القيم ....الخ )
تقاليد يعلما أو يورثها المجتمع
لأحفاده الجدد لكي يتعايشوا مع من حولهم من أبناء جلدتهم
هذا بديهي ومعروف ,
وما هو خارج القاعدة المتعارف عليها العادات الغريبة والدخيلة التي فاقت بقوتها
ما نرثه من عادات وتقاليد وقيم وأصاب شبابنا ما يسمى( بفقدان الهوية ) لمن ينتمي .........
الجيل السابق ( الأجداد ) أم الجيل الجديد ( جيل الفضائيات ) ...................
أصِبنا بالتغريب الاجتماعي و ألتقاليدي إذا صح التعبير
و ( الغزو الديمقراطي ) الذي يغزو ليغير ما نملك من عقائد وقيم وتقاليد يتحدد بها سلوك وتصرفات أبناء المجتمعات العربية
لكي ( نتحرر ...) نتحرر مِن مَن ؟
نتحرر من أنفسنا التي تقيد أنفسنا نتحرر لنسلك سلوك ( البهائم !!! )
التي تتصرف حسب ما تمليه عليها أهوائها وغرائزها دون مراعاة الضوابط الإنسانية للإنسان
فإذا تصرف الإنسان على أساس غرائزه فقط أصبح حيوانياً وليس متحرراً
لان الغريزة هي من يحركه وليس العقل , والعقل هو ما ميز به الإنسان عن البهائم
والعقل هو أساس التكليف في ديننا , عن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله علية وسلم
قال "رُفِعَ الْقَلَمُ عَنْ ثَلاثٍ، عَنِ النّائِمِ حَتّى يَسْتَيقِظَ، وَعَنِ الصَّبِيِّ حَتَّى يَحْتَلِمَ، وَعَنِ الْمَجْنُونِ حَتَّى يَعْقِل" أو كما قال عليه الصلاة والسلام
( انظر حولك هل من مجنون كثيرون راقب تصرفاته !!! لولا لسانه لا يختلف عن البهائم
لحريتنا ضوابط نسير عليها, وليس العكس (لا تسير علينا عادات غيرنا )
والضوابط و الأعراف والتقاليد هي ما تميز مجتمعنا الذي له ثقافته وخصائصه
لا تنطبق على غيرة ولا ثقافة غيرة تنطبق علية
فلنراجع أنفسنا من جديد
مودتي لكم
احمد محمود طعمه
2011-06-11

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق